مساحة اعلانية

موضوع عشوائي

آخر المواضيع

مشاريعنا بين القدرات والأهداف!!

مشاريعنا بين القدرات والأهداف!!


حدثني صاحبي عن مشروع إعلامي طموح .. ينوي أن يخوض بمؤسسته غماره ..وكان مما قلته له – وأنا أخبره كصاحبه! ذا أفكار خديجة!- : فكرةُ المشروع جميلة! مع حاجته إلى دراسة متأنية شاملة ، تضمن فعاليته ونجاحة ؛ خاصة!! وأنك ستستثمر فيه مبلغاً كبيراً .. ففاجئتني إجابته ، حيث قال: أنا واثقٌ من قدراتي (!!) .فعنّ لي أن فكرةَ هذا المشروع إنما جاءت وفق مالدى الرجل ومؤسسته من طاقات وإمكانيات.. دون أن يتساءل: ماذا أريد بهذا المشروع؟ وهل تلك الأهداف هامة الآن ، أم أن ثمة أهداف أخرى أولى بالتسديد أو حتى المقاربة؟! ثم هل من وسيلة أقل تكلفة لتحقيق تلك الأهداف؟!
مشكلتنا: مسابقة الزمان في خطوات جريئة لاتأخذ حقها من الدراسة والتأمل!
ياصاحبي! أن تثق بقدراتك فمطلب مهم .. شريطة أن لاتغتر بها! والمشاريع إنما تصاغ حسب الأهداف، لاحسب القدرات.. فلننظر أفضل الطرق – ولاأقول أيسرها ولا أسرعها – لتحقيق أهدافنا (بأقل التكاليف)..أما القدرات فلها شأن آخر: فقيمة المرء مايطلب! لامايحسن!.. هذا منطق أصحاب الهمم السامقة كما أشار لذلك ابن تيمية رحمه الله.

الكــاتــب

ليست هناك تعليقات:

أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال

جميع الحقوق محفوظة لــ مدونة الباقي