خارج الدائرة:
مَن هم خارج الدائرة ثلاثة أصناف:
هم العاملون في مؤسسات تطوعية أخرى لها نفس رسالتنا.
الموقف منهم:
علاقتنا بهم علاقة تكامل لاتنافس.. مما يحتم أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب..
والناس في نقل (أو نسخ) التجارب على ثلاث مراتب:
هم مَن يبغضون عملنا التطوعي أويحاربونه.. وعداوتهم درجات
أمثلة لهم:
· من السيرة: اليهود في أطراف المدينة وخيبر، كفار قريش، فارس، الروم..
هل تعتقد أن مؤسستك الدعوية لها أعداء؟!
(1) المشاركون في الرسالة:
تعريفهم:هم العاملون في مؤسسات تطوعية أخرى لها نفس رسالتنا.
الموقف منهم:
علاقتنا بهم علاقة تكامل لاتنافس.. مما يحتم أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب..
والناس في نقل (أو نسخ) التجارب على ثلاث مراتب:
- نقل صورة التجربة دون جوهرها.
- نقل التجربة بشكل كامل مع التركيز على الجوهر.
- نقل الفكرة وتطويرها.
(2) الأعداء:
تعريفهم:هم مَن يبغضون عملنا التطوعي أويحاربونه.. وعداوتهم درجات
أمثلة لهم:
· من السيرة: اليهود في أطراف المدينة وخيبر، كفار قريش، فارس، الروم..
هل تعتقد أن مؤسستك الدعوية لها أعداء؟!
- لابد من وجود الأعداء ولو بصورة غير مباشرة.
- لابد من الاستعداد النفسي لمدافعتهم (التدافع بين الحق والباطل سنّة إلهية، قائمة إلى قيام الساعة )
- الابتلاء سنة إلهية أيضاً.. وكثيراً ما يكون بأيدي الأعداء.. (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون)
نشاط:
طرح الأب على أبنائه هذا السؤال:
الأب: أردتم ان تبنوا قصراً مشيدا.. وبينما كنتم تصفون اللبن، إذا بعدد من الأشقياء ينزعون اللبن ويهدمون القصر مع الجهة الأخرى، فما ذا أنتم صانعون؟
قال الكبير: نتوقف عن صفِّ اللبن ونذهب إليهم ونمنعهم حتى ندفعهم..
قال الصغير: أبداً! هذا لايستقيم! وإن تركنا البناء لمجابهة كل ساقط فمتى سيبلغ البنيان كماله؟! أرى أن نستمر بصف اللبن ولا نشغل أنفسنا بهم فمجابهتهم ليس وراءها طائل..
ما تحليلك لهذين الرأيين؟ ولو كنت الابن الأوسط فماذا ستقول؟
الأب: أردتم ان تبنوا قصراً مشيدا.. وبينما كنتم تصفون اللبن، إذا بعدد من الأشقياء ينزعون اللبن ويهدمون القصر مع الجهة الأخرى، فما ذا أنتم صانعون؟
قال الكبير: نتوقف عن صفِّ اللبن ونذهب إليهم ونمنعهم حتى ندفعهم..
قال الصغير: أبداً! هذا لايستقيم! وإن تركنا البناء لمجابهة كل ساقط فمتى سيبلغ البنيان كماله؟! أرى أن نستمر بصف اللبن ولا نشغل أنفسنا بهم فمجابهتهم ليس وراءها طائل..
ما تحليلك لهذين الرأيين؟ ولو كنت الابن الأوسط فماذا ستقول؟
الناس في النظر إلى الأعداء طرفان ووسط:
الطرف الأول:
يرى مجابهة الأعداء ومواجهتهم.. ومقتضى رأيهم ترك البناء ، والانشغال بمجابهة الأعداء.. ومن عباراتهم: (لا يفل الحديد إلا الحديد).. (ما أخذ بالقوة لا يرجع إلا بالقوة).. (لم نعط الدنية في ديننا؟)..
الطرف الآخر:
يرى أن حجم الإفساد ضخم وعدد الأعداء كبير، ولا طائل في مدافعتهم، ولا فائدة من ذلك! ويرى أن ننشغل بالبناء.. ومن عباراتهم: (الشق أوسع من الرقعة).. (ليس بالإمكان أكثر مما كان).. (إذا واجهت التيار ستغرق).. (لو ألف بان خلفهم هادم كفى! فكيف ببان خلفه ألف هادم؟!!)..
والوسط:
هو مقتضى السنن الإلهية والأوامر الربانية:
والوسط:
هو مقتضى السنن الإلهية والأوامر الربانية:
- سنّة (المدافعة بين الحق والباطل) فالتدافع قائم إلى يوم القيامة، ولا يجوز شرعاً أن يترك أهل الحق مدافعة الباطل.
- سنّة ( كثرة أهل الباطل وقلة أهل الحق) .. ((وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ))
- سنّة: لا تخلو الأرض من قائم بأمر الله حتى تقوم الساعة. (لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة..)
- سنّة: أن العاقبة للمتقين..
- الإنسان مطالب بالعمل وليس مسئولا عن النتيجة.. (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن يغرسها فليغرسها..)
- لا نترك العمل.. ولا نترك المدافعة.. مع الموازنة بين المصالح والمفاسد..
- الأعداء درجات.. ومدافعتهم درجات.. (ذروا التُّرك ما تركوكم!)
(3) المحايدون:
تعريفهم:
هم من لا يعرفون شيئا عن رسالتنا ولا يبغضوننا.
كيف نتعامل مع المحايدين؟
الواجب هو نقلهم إلى دائرة المحبين.. وعدم استعدائهم..
ليست هناك تعليقات:
أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال