مساحة اعلانية

موضوع عشوائي

آخر المواضيع

وسائل الدعوة والتأثير على الجماهير (1)

الدعوة إلى الله والتبليغ عن رسوله - صلى الله عليه وسلم - شعارُ حزبِهِ المفلحين وأتباعه من العالمين، كما قال - تعالى -: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْـمُشْرِكِينَ} [يوسف: ٨٠١]. وقد كان - صلى الله عليه وسلم - لا يترك وسيلة من وسائل الدعوة إلا قام بها حيث يقتضيه المقام والحال، فخاطب الأفراد عندما كان فرداً، والفئام عندما كان له أصحاب، والملوك عندما كانت له دولة؛ فحاور وخطب، وناصح وكتب، وأسرّ وأعلن، وجاهد في الله حق جهاده، وسار صحبه على منهاجه فبلغت دعوته مشارق الأرض ومغاربها.
وثمرة الدعوة مرتبطة بسنن الله التي لا تحابي أحداً؛ فمتى أخذ الدعاة بأسباب النصر نَصَرَهم الله وخذل أعداءهم، وإن تقاعسوا وتكاسلوا عن واجب الدعوة تسلط الأعداء عليهم.

ومن واجب الدعوة بعد التوكل على الله: اختيار الوسيلة الأنجع في التأثير على الناس، والتخطيط المحكم لسير الدعوة، وبذل الجهد في سبيل الله، فهذا من تمام البلاغ المأمور به. وفـي هــذه الأزمـان مـنَّ الله على الأمـة بصـحـوة مـباركـة كان لـها منــذ أكـثـر مـن ثـلاثين سـنـة دور كـبـير في مـقاومـة الغـزو الثــقـافي، وربـط الأمـة بديـنهـا وتهيئتها للنهوض الحضـاري، في وقـت تـتكالب فـيه جميـع القوى لغزو العالم الإسلامي.
ولست هنا بصدد تقويم دور الصحوة في تلك المرحـلة، ولا إخالني أهـلاً لذلك، وإنما أردت أن أشـيـر إلى دورهـا في قـيادة الجمـهور[1]، والتأثير عليهم وفق إمكـانيـاتها آنـذاك، مما كان لـه الأثـر في عـودة كثيـر من النـاس إلى دين الله، مع كثرة الشبهات والشهوات. وأتساءل كما يتساءل غيري: هل ما تزال الصحوة قادرة على قيادة الجماهير وتوجيه الرأي العام؟ وهل الوسائل التي كانت فاعلة في ذلك الزمن ما تزال تؤدي دورها على أكمل وجـه؟! وهـل ثمـة وسائل جـديـدة يمـكن لعـلماء الأمة ودعاتها أن ينهضوا بالأمة من خلالها؟
أمهات الوسائل في تلك الفترة:
إذا استثنينا الدعوة الميدانية المتمثلة في التنظيمات الحركية والنقابات والمؤسسات الخيرية ونحوها؛ فيمكننا القول: إن الصحوة قد اعتمدت بشكل كبير في فترة مضت على ثلاث وسائل كان لها الأثر الواضح في التأثير على الجماهير ودعوتهم، وهي:
(1) المحاضرات، والخطب، والدروس العلمية في المساجد والملتقيات، ونحوها.
(2) الشريط: ازدهرت سوق الأشرطة الإسلامية، وكان للشريط دور فاعل في التأثير على عامة الناس.
(3) الكتاب: فقد كان تأليف الكتب وطباعتها هو ديدن العلماء ورموز الدعوة؛ حيث جابهوا الهجمة الفكرية الشرسة بنتاج فكري ثري، وما تزال الأمة تنعم بأدبيات تلك المرحلة وتنهل منها.
والمقصود هنا الإشارة إلى أهم هذه الوسائل وأشهرها في التأثير؛ وإلا ففي الساحة برامج ثرية ومشروعات جديرة بالتأمل.
الدعوة والمجتمع (الرقمي):
إن المجتمع الذي وجهنا له هذه الوسائل قبل ثلاثين سنة قد تغير؛ فلم يكن ثمة غزو فضائي، ولا تقنيات اتصال، ولا عولمة، ومع هذا يُصرّ بعضهم على تقديم تلك الوسائل بالأسلوب نفسه. ولقد مرَّ على العالم الإسلامي في السنوات القليلة الماضية أزمات تُنبِّه الغيور إلى أن الشعـوب الإسلامية لا يـوجهـها العلمـاء والـدعـاة بـقـدر ما توجهها وسائل الإعلام المتغرِّبة. والكثير من ثوابت الأمة أصبحت الآن مُغيَّبة عن وعي الجمهور، دون أن نتساءل ما السبب؟!لا شك أن الأسباب كثيرة ومعقدة، وما يعنينا منها في هذا المقال التساؤل الآتي: أما تزال وسائلنا في توجيه الجماهير فاعلة؟ وهل من طريقة لإحياء دورها؟ وهل من وسائل جديدة؟ هذا المقال محاولةٌ للإجابة عن هذه الأسئلة، راجياً المولى التوفيق والسداد.
القديم بثوبه القشيب:
سأحاول هنا إلقاء الضوء على الوسائل الثلاث التي أشرت إليها آنفا، من جهة واقعها وسبل تطويرها، مع إدراكي أن عند إخواني العاملين من التجديد والتطوير أضعاف ما سأذكره هنا. وحسبي أن أساهم مع إخواني ببضاعتي المزجاة.
أولاً: المحاضرات والدروس:
المهتمون بهذا المجال يلحظون ضعف الإقبال على المحاضرات التي تقام في المساجد والجوامع، إلا إذا كان المحاضر من الرموز المشهورين. وهنا أود تسجيل النقاط التالية:
هل نسوِّق بشكل جيد للمحاضرة؟
عندما نطبع الورقة الإعلانية للمحاضرة ونوزعها مختومة بختم (العلاقات العامة والإعلام)؛ نعتقد أننا قمنا بما يجب. والحق أننا نحتاج أن نفرق بين (الإعلان) و(الإعلام)؛ فليس الهدف أن نُعلن للناس عن تنظيمنا للمحاضرة، ولكن المطلوب أن نقنعهم بحضورها! والناس إما أن يجذبهم للحضور المحاضر أو الموضوع. تسويق المحاضر:
لنصنع من دعاتنا نجوماً يحرص الناس على الاستماع إليهم، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال أمور:
- إبراز المحاضِر إعلامياً، وإتاحة الفرصة أمامه ليظهر في وسائل (إعلامنا)[2]، وعلى الدعاة أن يبذلوا أنفسهم للناس من خلال هذه الوسائل، وأن يدفعوا ثمن اشتهارهم جِدّاً وتحصيلاً.
- لماذا لا يتضمن (المحتوى الإعلامي) للمحاضرة تعريفاً بالمحاضِر يزيد من قناعة الناس بتمكُّنه وتميزه؟
- حفظ حقوق المحاضرة إلى أمد؛ حيث إن المؤسسة الإعلامية إذا حفظت حقوق محاضرة متميزة اجتهدت في إخراجها والتسويق لها عبر القنوات المختلفة، وهذا من شأنه أن يُشهِر المحاضر عند الناس، لكن استمرار حفظ الحقوق يضر بالمؤسسات الإعلامية الصغيرة، ويهدد مستقبل الشريط الإسلامي، لذا قلت: (إلى أمد).
بقي أن نشير أن علينا السعي في توعية المتلقين ليهتموا بالموضوع أكثر من الملقي.
تسويق المحاضرة:
يمكن هنا تسجيل مجموعة من النقاط:
- لا بد أن تهتم مكاتب الدعوة بالإعلام، وتدرب موظفيها ليرتقوا بهذا الجانب.
- وضوح الإعلان وجاذبيته، واختيار العنوان المثير للانتباه.
- تنويع أوعية الإعلانات بين مرئية ومسموعة ومقروءة.
- الدعوة الخاصة للمحاضرة من خلال جمع قائمة بريدية، والاستفادة منها في برامج إعلامية متنوعة.
- إرسال ملخص لأهم ما طُرِح في المحاضرة من خلال رسالة جوال، أو رسالة بريدية، أو خبر صحفي.
- نقل المحاضرة عبر وسائل الإعلام؛ كالقنوات الفضائية والإنترنت، لتعم الفائدة، وللتسويق لها.
- إيجاد وسيلة تقنية تنقل الصوت لاسلكياً من المسجد إلى المنازل المجاورة له. وفي ذلك من الفوائد: تعميم رسالة المسجد؛ حيث ستستفيد ربات البيوت من الدروس والكلمات والمحاضرات التي تُنفَّذ في المسجد؛ إضافة إلى نقل صوت الأذان والإقامة إلى داخل المنازل.
- هل يشترط إقامة المحاضرة في المسجد؟! وهل يشترط إقامتها بعد المغرب؟!
- المسجد له رسالة سامية شاملة. ونشأت في هذا الزمان الكثير من المؤسسات التي شاركت المسجد في رسالته، ولا بد من تفعيلها والنهوض بها، واستغلال كل منبر للدعوة إلى الله، ولا بد مع هذا أن نسعى لإعادة دور المسجد الذي بدأ يفقده؛ فروحانية المسجد جزء من التأثير، وارتياده مطلب مقصود، فالمفترض أن يكون المسجد الجامع مكتب دعوة وتربية وتعليم ومؤسسة اجتماعية خيرية. وهنا نوجه رسالة لأهل الخير والبذل الذين يحرصون على بناء المساجد، أن يراعوا اكتمال المرافق المساندة للمسجد، إضافة إلى بناء الأوقاف التي تُوقَف على المسجد لتغطية تكاليف أنشطته الدعوية.
ثانياً: الكتب:
مَن يمارس القراءة في أمتنا قليل، ومن ثم أضحت هذه الوسيلة وسيلة خاصة بالنخبة لا عامة الناس؛ لأن النخبة هم رواد المكتبات ومحبو القراءة، أما عامة الناس فلا تستهويهم قراءة الكتب ولا اقتناؤها. أعتقد أن قيمة (القراءة) قد اهتزت في السنوات العشر الأخيرة، بسبب كثرة وسائل الإعلام وتنوعها، وانتشار الإنترنت وتناقص تكلفتها. والجيل «الرقمي» اليوم يفضل اكتساب المعرفة من القنوات الفضائية أكثر من استخراجها من بطون الكتب، أو حتى من المطويات الصغيرة. وهذا يؤكد على المربين أن يهتموا بإحياء هذه القيمة وغرسها في نفوس الأجيال، فأمة (اقرأ) لن تنهض إلا بالقراءة والعلم. ومهما سدت وسائل الإعلام المحافِظة من ثغرة؛ فإن القراءة ستظل جزءاً مؤثراً في معادلة النهوض الحضاري.
لكن دعونا نتعامل مع الواقع ونبحث في الأمور التي تجعل هذه الوسيلة فاعلة ومؤثرة: الكتاب شكل ومضمون؛ ومتى أبدعنا في تجديد الاثنين فسننجح في استقطاب زبائن جدد لبضاعتنا.
المضمون:
إن الحديث عن تجديد مضمون الكتاب لا يعني التحول عن مبادئ ديننا أو أسس منهجيتنا، لكن المقصود هو التجديد في عرض هذا المضمون لنستقطب قراء جدداً ونؤثر في عدد أكبر. ومن المقترحات في هذا الباب:
- مراعاة الفئة المستهدفة من الكتاب وتحديدها بدقة قبل البدء بتأليفه، والاستفادة من الدراسات الحديثة بشأن خصائص المراحل العمرية، أو خصائص الجنسين (الرجال والنساء).
- الإبداع في عرض المحتوى وتنويعه، بحيث يُخلَط معه بعض المُقبِّلات من المُلَح وطرائف الأدب والقصص.
- الروايات والمجـموعات القصـصـية باب واسع للتأثير، وتمتاز بجذب القارئ وإرخاء وعيه[3]، فيمكـننا أن نوصل من خلالها العديد من الرسائل، وأن نغرس بها العديد من القيم.
الشكل:
المتعة دخلت في تركيبة الحياة الاجتماعية، وصارت المتعة صناعة يُعتد بها وتبذل الأموال من أجلها. وفي زمن (المولات)[4] أضحى التسوق متعة، والمتعة هدفاً. وفي هذا الإطار نقول:
- إن التصميم الفني للكتاب أو المطوية يجذب القارئ، ويحقق له هدف الإمتاع بشكل أكبر. إن وجود الصور والأشكال التوضيحية التي تحكي الهدف وتحققه في الكتاب قد تفي بالغرض وتنفع طلاب الوجبات السريعة، ويبقى النثر بينها لمن هم أعلى همة وأقوى إرادة.
- وضع ملخص لأبرز النقاط التي تناولها الكتاب، سواء بعد كل فصل أو في نهاية الكتاب.
- إرفاق قرص (CD) مع الكتاب يحوي ملخصاً مرئياً لأفكار الكتاب.
- مراعاة الفئة المستهدفة عند تصميم الكتاب: أغنياء (صوراً وألواناً) أو فقراء (أقل كلفة)، رجالاً أو نساء، كباراً أو أطفالاً؛ فلكل فئة تصميم يناسبها.
التسويق:
تختلف المجتمعات في استقبالها للكتب والمجلات؛ ففي بعض البلدان يتهافتون عليها ويتعاقبون قراءتها، بينما لا يلقي الناس لها بالاً في مجتمعات أخرى. وفي الأولى واجبي ينتهي عند إيصال الكتاب لها مجاناً أو بسعر مخفض. أما في المجتمعات الأخرى؛ فأحتاج إلى صياغة ثقافتها وإعادة قيمة الكتاب عندها، ومن ذلك:
- توعية الآباء والأمهات بأهمية القراءة، وأهمية غرسها في نفوس أبنائهم.
- معارض الكتاب الكبيرة والصغيرة في المدارس ومكاتب الدعوة والدور الصيفية والأندية الثقافية.
- التخفيضات الموسمية للكتاب، فعرض الكتاب بتـخـفـيض 50% في كثـيـر من الأحـيـان أفـضـل من توزيعه مجاناً.
- برامج توزيع الكتيبات أو المجلات على المنازل بسعر مخفّض، أو من خلال البريد.
ثالثاً: الشريط:
يُـعـد الشريط من أقوى الوسائل الدعوية وأكثرها نفعاً، وذلك لسهولة التعامل معه والاستفادة منه، وما يزال - بحمد الله - له أثره الذي لا ينكر. ولتحقيق فوائد أكبر؛ يمكننا تسجيل النقاط التالية:
- الاستفادة من التراث؛ فالمؤسسات الإعلامية تزخر بتراث ضخم من الأشرطة الإسلامية، وكثير منها صالح لإعادة النشر. والاقتراح هنا: هو إصدار أشرطة منوّعة لداعية أو عدد من الدعاة بشأن موضوع محدد بطريقة فنية مناسبة.
- الأناشيد لها أثر جيد، لكنها في الآونة الأخيرة صارت تركز على اللحن والمؤثرات الصوتية أكثر من الكلمة، وهذه مشكلة خطيرة تضر أكثر مما تنفع. ونحتاج إلى من يتخصص في كتابة الأناشيد، والقصائد المنشدة، ونحتاج إلى احتواء المنشدين المتميزين، وتوجيه مسيرة النشيد الإسلامي نحو الكلمة الهادفة والقصيدة المؤثرة.
- صناعة الشريط قلّت تكلفتها. وعليه، فإن سعر الشريط الإسلامي لا بد أن ينخفض، خاصة مع وجود الكثير من الوسائل المنافسة.
- لتنهض مؤسساتنا الإعلامية لا بد أن تتنافس في إصداراتها للشريط الإسلامي. وعليه، فحفظ حقوق الشريط وعدم نسخه، ثقافةٌ لا بد أن تتوفر لدى التسجيلات الإسلامية. ومع هذا ينبغي أن تسمح المؤسسة بنسخ شريطها بعد فترة محددة.
- فـي كثـير مـن المجـتمـعات بـدأت مُشغِّلات أقـراص الـ (CD) والـ ( DVD) تنتشر في البيوت والسيارات، وربما تتـغلب على الشريط الإسلامي في يوم من الأيام، فهي أطـول عـمـراً، وأكـثـر سعة، وأقل تكلفة. ولا بد أن تخطـط المؤسسـات الإعلامية لدخول هذا المضمار والإبداع فيه.
- الإنترنت: وسيلة رائعة لحفظ المواد الصوتية والمرئية ونشرها. وإن كان قسم الأرشيف في المؤسسة الإعلامية يظل مُعرَّضاً للتلف والغبار؛ فإن المؤسسة بإمكانها أن تنشر مكتبتها الصوتية مجاناً لجميع المسلمين، وتحفظ في الوقت نفسه أرشيفها في مكان آخر. كل ذلك بسعر زهيد جداً لا يتجاوز قيمة استئجار غرفة صغيرة في إحدى عواصمنا العربية، بل ربما يكون مصدر دعاية للمؤسسة وتمويل في الوقت نفسه. وبوجود هذه المكتبة الإلكترونية وفهرسـتها وتنظيمها، يستطيع المسلم الدخول وحفظ ما يريد من محاضرات وأناشيد في جهازه، أو بواسطة «فلاش ميموري»[5]، ليستمع إليها في سيارته من خلال مشغل رخيص الثمن.
- البلوتوث: وسيلة دعوية جميلة من خلال اختيار مقاطع صوتية أو مرئية قصيرة (clip)، لتنشر بعد ذلك في أماكن مختلفة. ويفضل أن تكون المقاطع مثيرة ومركَّزة قدر الإمكان. وهي مع هذا دعاية لبقية الشريط.

(وللحديث صلة)
=====
[*] نشر المقال في مجلة البيان العدد 247.
[1] الجمهور من الناس: جُلُّهم، وجمعها جماهير، (لسان العرب4/149). ومصطلح (الجماهير) يقابل عند المثقفين مصطلح (النخبة)، وقد تميزت الدعوة الإسلامية الحديثة بجمعها بين النخبوية والجماهيرية.
[2] سيأتي الحديث عن الإعلام الدعوي، إن شاء الله.
[3] إرخاء الوعي وسيلة من وسائل التأثير على باطن الإنسان (كالقيم والقناعات)، وقد ثبت فاعلية هذه الوسيلة وأثرها من خلال الدراسات والتجارب الميدانية.
[4] انتشرت في البلدان الإسلامية مراكز تسوق توسم بالمولات؛ وهي جزء من ثقافة العولمة التي فرضتها الدول الغربية. والتعامل مع الناس وفق هذه الثقافة لا يقتضي إقرارها، وإنما المقصود هو التعامل مع الواقع كما هو بهدف تغييره مستقبلاً.
[5] الفلاش ميموري (Flash Memory): هي ذاكرة صغيرة تُحفظ عليها الملفات بأنواعها، وتأتي على أشكال، أشهرها: ذاكرة الفلاش ديسك (Flash Disk)، وهي: جهاز تخزين صغير جداً لا يتعدى حجمه أحياناً بضع سنتمترات، يستطيع أن يحمل مئات الملفات الصوتية. ومن أمثلة الفلاش ميموري: كروت أجهزة الجوالات (SD Card) و (MMC)، وميموري ستيك (Memory Stick)، والمايكرو كارد (Card Micro)، وغيرها.


الكــاتــب

ليست هناك تعليقات:

أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال

جميع الحقوق محفوظة لــ مدونة الباقي