الجدل حول هذين المصطلحين طويل، فحيث يرى كثير من الإداريين أن القيادة هي توجيه الآخرين لحل مشكلة، أما الإدارة فهي تنظيم المصادر المختلفة في سبيل حل مشكلة. إلا أننا نجد تقاطعات كثيرة في معرض الحديث عن كلِّ منهما على حدة.. وربما ناسب أن نستعير عبارة الفقهاء في هذا المقام (بينهما عموم وخصوص من وجه).. فعند الحديث التفصيلي نجد أن ثمة فرق بين الاثنين إلا أننا عندما نتحدث عن أحدهما فربما احتجنا إلى أن نستعير نظريات ونماذج للآخر..
يقول كوتر Kotter :”إن الوظيفة المهيمنة للإدارة هي توفير النظام والاتساق للمنظمات، في حين أن وظيفة القيادة هي التغيير والحركة، كما أن الإدارة تسعى إلى توفير النظام والاستقرار للمنظمة في حين تسعى القيادة إلى التغيير الفعّال الذي يمكن التكيف معه".(الشميمري وآخرون ١٤٢٩هـ).
ويمكن تحديد الفروق التالية بين القيادة والإدارة ( علي١٤٢٣هـ، بتصرف):
يقول كوتر Kotter :”إن الوظيفة المهيمنة للإدارة هي توفير النظام والاتساق للمنظمات، في حين أن وظيفة القيادة هي التغيير والحركة، كما أن الإدارة تسعى إلى توفير النظام والاستقرار للمنظمة في حين تسعى القيادة إلى التغيير الفعّال الذي يمكن التكيف معه".(الشميمري وآخرون ١٤٢٩هـ).
ويمكن تحديد الفروق التالية بين القيادة والإدارة ( علي١٤٢٣هـ، بتصرف):
- إن القيادة هي التي تولد الأفكار وترسم التوجه العام، في حين تحيلها الإدارة "التنفيذية" إلى خطط عملية.
- والقيادة تعنى بالأطر العامة، بينما تهتم الإدارة بالأمور التفصيلية.
- والقائد يسير ويتبعه الفريق، بينما المدير يساهم في تنظيم مسيرة الفريق.
===========
المراجع:
المراجع:
- الشميمري وآخرون (١٤٢٩هـ). مبادئ إدارة الأعمال الأساسيات والاتجاعات الحديثة، الرياض: العبيكان، ط٥.
- علي، محمود محمد (1423هـ). مقومات القائد التربوي الناجح. جدة: دار المجتمع للنشر والتوزيع.
ليست هناك تعليقات:
أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال