مساحة اعلانية

موضوع عشوائي

آخر المواضيع

خطبة عيد الفطر لعام 1422هـ


خطبة عيد الفطر لعام 1422هـ (*)


الحمد لله والله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد الله أكبر كلما صام صائم وأفطر، الله أكبر كلما لاح صباح عيد وأسفر، الله أكبر كلما لاح برق وأرعد سحاب وأمطر، الله أكبر ما هلل المسلم وكبر. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. الحمد لله الذي سهل لعباده طريق العبادة ويسر، ووفَّاهم أجورهم من خزائن جوده التي لا تحصر، سبحانه له الحمد على نعمه التي لا تحصر، وله الشكر على فضله وإحسانه وحق له أن يشكر. نشهد أنه الله لا إله إلا هو انفرد بالخلق ودبر، وكل شيء عنده بأجل مقدر، ونشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله أفضل من صلى وصام ، وتصدق وقام ، وذكر الله واستغفر ، صلى الله عليه وعلى آله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهر.
أما بعد أيها المسلمون :
جاء يوم العيد ، يوم الخروج من الزمن إلى زمن جديد، زمن قـصـيـر ضــاحـك بين الحين والحين؛يوم الثياب الجديدة إشعاراً بأن الوجه الإنساني جديد هذا اليوم ، يوم الزينة التي لايراد منها إلا إظهار أثرها على النفس ، يوم تعم الناس فيه ألفاظ الدعاء والتهنئة مرتفعة بقوة إلهية فوق منازعات الحياة .هنيئاً لمن صام الشهر حق الصيام ، وقامه واجتهد في القيام ، وتاب واستغفر الله على ما اقترف من الآثام ، فاستحق هذا اليوم أن نهنئه بالعيد حيث كتب من الفائزين . وبؤساً لمن فرط في الصيام والقيام ، وأضاع أيامه ولياليه باللهو والآثام ، فحق لنا أن نعزيه ، ولمصابه أن نواسيه ، فليس العيد ثوباً يجر الخيلاء جره ، ولا تناول مطعم بكف شره لا يؤمن شره (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس:58) .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
العيد يوم فرح لجميع المسلمين ، لكن ثمة أناس ينكأ العيد لهم جراحاً ، ويجدد لهم آلاما ، يكدرون على المؤمن الحق صفو العيد ، فترى سعادته شيبت بهم ، وفرحته خلطت بحزن ، قد آلامه حال أمته الثكلى.

ولدي رآني مطرقاً في العيدِ *** مستغرقاً في الصمت والتنهيدِ
فرنا إليّ بمقلتيه محدِّقاً *** وجرى إليّ بفطرة المولود
وقف الصغير مسائلاً ببراءة: *** (ما لي أراك مُكدراً في العيد)؟!
قل لي ـ بربك ـ يا أبي ما تشتكي *** صعب عليّ أراك غير سعيد
فالعيد يوم للسرور وللرضـا *** والأنـس والإسعاد والتجديـد
والعيد وصل والتقاء أحبة *** والعيد مأدبةٌ ولبس جديـد
والعيد طرحٌ للكآبة جانباً *** لتعيش منطلقاً بلا تقييد
والعيد في سمع الورى ترنيمةٌ *** هو فرحة كبرى بلا تنكيد
فعلامَ تبدو يا أبي متجهماً *** ومخالفاً للعرف والتقليد؟!
صوّبت لابني نظرة أودعتها *** ردّي وفيضَ مشاعري لوليدي
لا زالتَ غضاً يا صغيري ناشئاً *** فاسعد بيومك والغد المنشود
فأجابني: ما عدتُ غراً يا أبي *** فـَارْوِ الغليل وقل بلا تمهيد
قلت استمع فلقد أثرتَ مشاعري *** ونكأتَ جرحاً نازفاً بوريدي
كيف السرور ومسجدي الأقصى اشتكى *** من حال أمتنا وكيد يهود؟!
كيف السرور وصفوةٌ من أمتي *** في الأرض بين مشرد وطريد؟
هم إخوة في الله يجمعنا بهم *** دين يسوِّي سيداً بمسود
كيف السرور ولم تزل أخواتنا *** يصرخْنَ من وَغْدٍ ومن عربيد
يحملن في أحشائهن معرّة *** من صلب كلب كافر رعديد
بُحّتْ حناجرهن علّ مروءة *** تأتي بمعتصم أو ابن وليد
عباد الله إن من حقنا أن نفرح، لكن من واجبنا أن نذكر فواجعنا.. نذكر أطفالنا في إفريقيا في الشيشان وفي أفغانستان وفي شتى البقاع.إن دنيانا تمتلئ بالكوارث والأرزاء، فلنظهر بمظهر الأمة الواعية التي لا يحُول احتفالها بذكرياتها الحبيبة وأعيادها دون الشعور بمصابها.وقالها الدكتور مصطفى السـبـاعـي - رحمــه الله -: “فـلـنقـتـصد في لهونا، ولنخفف من سرَفنا؛ لنشعر بالإخاء قوياً حتى تقوى العزائم، وهنا روح الإيمـــــان الحي ولُباب المشاعر الرقيقة التي يكنّها المسلم لإخوانه، حتى إنه ليحيا بهم ويحيا لـهـــم، فـكـأنـهـم أغصان انبثقت من دوحة واحدة، أو روح واحدة حلت في أجسام متعددة .
ولنقف وإياكم وقفة يدعونا لها الإيمان لنفهم كيف يعيش أطفال الشيشان عيدهم ، ومع هذا المشهد الرهيب في العيد الشيشاني:
سلمانوف طفل شيشاني لم يدرك للعيد معنىً ولم يذق له حلاوة . وقف يرتعد من شدة البرد وهو ينظر متعجبا عبر الثقوب التي أحدثها الرصاص في جدار بيتهم، فإذا مجموعة من أهل قريته قد اصطفوا للصلاة فكبروا سبعا ثم بدؤوا بالصلاة فتعجب حيث أنه لا يتذكر صلاة تصلى في هذا الوقت أو بهذه الطريقة..
فسأل أمه : أمي ماذا يصلي هؤلاء ؟؟
أجابته أمه وهي ترقع قميصه الممزق : صلاة العيد يا ولدي .
قال سلمانوف : صلاة العيد !! وما هي صلاة العيد هذه ؟
فأحابته الأم : صلاة نصليها كلما جاء العيد .
فبادرها سلمانوف ببراءة الأطفال : ومن هو العيد هذا !! فأنا لم أره ؟؟
ضجرت منه الأم وقالت : العيد هي أيام تأتي بعد شهر رمضان وأيام الحج وليست إنساناً وهي أيام فرح وسرور وأكل وشرب ولبس الجديد.
فأجابها ابنها بكلمات هزت مشاعرها : أمي أين الأكل والشرب ؟ فليس لدينا شيء نأكله سوى خبز يابس منتن ، وكيف نفرح وقد قتل المجرمون والدي وأخذوا أختي إلى حيث لا نعلم؟؟.
قالت الأم وهي مازالت ترقع القميص وقد أثر فهيا ذكر زوجها وأبنتها : لقد سألتني عن العيد فأجبتك .
ينظر الطفل حوله بمرارة وهو يرتجف من شدة البرد : هل المسلمون الذين حدثتني عنهم خلف البحار يفرحون في هذا اليوم ؟؟
الأم : إنه يوم فرح ، وقد كنا نفرح به قبل سنوات . ولكننا لا نعرف طعم الفرح منذ دخل هؤلاء المجرمون أرضنا ، إننا نعرف طعم الموت والجوع والخوف فقط .
والتقت عين الأم بولدها فسالت عبرات على خديها تتلوها عبرات ثم سمع سلمانوف صوت الإمام يقول : أيها المسلمون إنه يوم عيدكم . . وما عساهم أن يقولوا في يوم عيدهم
قتل وتعذيب وتشـريد فمتى سيغمر كوننا العيـد!
ومتى متى يـا أمتي فرحي! ومتى متى ستزغرد الغيـد!
عيدٌ.. بربّك هل تحلو الأناشيدُ؟ *** أم هل تُرى ـ في الدّنا ـ تعلو التغاريدُ؟
عيدٌ.. بربك ما هذا يحلّ بنا؟ *** أُنسٌ وعُرسٌ.. أم تنكيلٌ وتسهيدُ؟
عذراً أيا عيدُ، فلترحلْ إلى أمَدٍ *** كيما تزول عن الوجه التجَاعيدُ
عيدٌ سعيدٌ.. نعم.. لو أمتي انتصرتْ *** أمّا وأُمَّتنا ثكلى فلا عيدُ
‍إذا رأيت ديار المسلمين غدتْ *** مأمونة؛ عندهـا فلتأتِ يا عيدُ
فعندها تصدح الأطيارُ هانئةً *** وبلبلٌ يـُرسلُ الألحانَ، غِرّيدُ
عذراً أيها المبارك ، فما قصدت تكدير فرحك ، وإنما أحببت أن نعيش لأمتنا لا لأنفسنا.. نفرح بانتصاراتها ، ونحزن لنكباتها ، عندها تصبح أمة في رجل ، (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (النحل:120)
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمدعباد الله : في ختام الأعمال الصالحة يستحب للمؤمن أن يكثر من الاستغفار يروى عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال ( الغيبة تخرق الصيام ، والاستغفار يرقعه فمن استطاع منكم أن يأتي بصوم مرقع فليفعل ) فأكثروا من الاستغفار ، فإن السلف رضوان الله عليهم كانوا يجتهدون في إتمام العمل وإتقانه ، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده ، فكانوا أكثر منا عملاً وأشد خوفا. (يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ) (المؤمنون:60) . ثم اعلموا أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ، فداوموا على الأعمال الصالحة بعد رمضان (وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً ) (النحل:92)عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) .
أيها الشباب : التوبة التوبة لا ترجعوا إلى ارتضاع ثدي الهوى من بعد الفطام ، فالرضاع إنما يصلح للأطفال لا للرجال . واعلموا أنه لابد من الصبر على مرارة الفطام ، فإن صبرتم عوضكم الله عن لذة الهوى بحلاوة الإيمان في القلوب ، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه (إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (لأنفال:70)
يا نساء المسلمين : اعلمن أنكن عماد هذه الأمة فبصلاحكن يصلح حالها وبفسادكن تتهاوى في الردى أكثرن من الصدقة فإن أكثر أهل النار النساء ، أطعن أزواجكن (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) (الأحزاب:33) .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمدعباد الله ليهنئ بعضكم بعضا بالعيد ، فعن جبير بن نفير قال: (كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبّل الله منا ومنك) . وصيغة التهنئة بالعيد تكون بحسب عرف أهل البلد ما لم تكن بلفظٍ محرم أو فيه تشبه بالكفار؛ كأن يأخذ ألفاظ تهنئتهم بعيدهم.
ثم اعلموا أن من هديه صلى الله عليه وسلم أن يخطب للعيد خطبة واحدة لا يجلس أثناءها ، ومن هديه صلى الله عليه وسلم أن يرجع بعد صلاة العيد من طريق غير الطريق الذي أتى منه واعلموا أن اجتماع الناس على الطعام في العيد سنة؛ لما فيه من إظهار هذه الشعيرة العظيمة، قال شيخ الإسلام: جمع الناس للطعام في العيدين وأيام الـتشـريــق سنة وهو من شعائر الإسلام التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمداللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين. . اللهم انصر عبادك الموحدين في كل مكان. . اللهم وعليك باليهود والنصارى وسائرِ أعداء الدين. . ومن سار على دربهم وأحبهم وفضلهم على المؤمنين. اللهم أقم علم الجهاد، واقمع أهل الزيغ والفتنة والفساد، وانشر رحمتك على هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين. . يا رب العالمين. اللهم انصر المجاهدين الذين يجاهدون في سبيلك في كل مكان اللهم أصلح أحوال المسلمين وبارك لهم في أرزاقهم وذرياتهم واجعلهم شاكرين لنعمك قابليها.،اللهم اجعلنا من عبادك الفائزين. اللهم ول علينا خيارنا واكفنا شر أشرارنا اللهم واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين، اللهم أصلح أئمتنا وولاة أمورنا اللهم ارزقهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه اللهم هيئ لنا أمراً رشداً، يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية بحولك وقوتك يا رب العالمين،اللهم إنا نسألك خير المسألة ، وخير الدعاء ، وخير النجاح ، وخير العمل ، وخير الثواب ، وخير الحياة ، وخير الممات ، وثبتنا ، وثقل موازيننا ، وحقق إيماننا ، وارفع درجاتنا ، وتقبل صلاتنا ، واغفر خطيئاتنا ، ونسألك الدرجات العلى من الجنة .اللهم إنا نسألك فواتح الخير ، وخواتمه ، وجوامعه وأوله وآخره ، وظاهره ، وباطنه والدرجات العلى من الجنة .اللهم إنا نسألك خير ما نأتي ، وخير ما نفعل ، وخير ما نعمل ، وخير ما بطن ، وخير ما ظهر ، والدرجات العلى من الجنة .اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا ، وتضع وزرنا ، وتصلح أمرنا ، وتطهر قلوبنا ، وتحصن فروجنا ، وتنور لنا قلوبنا ، وتغفر لنا ذنوبنا ، ونسألك الدرجات العلى من الجنة .اللهم إنا نسألك أن تبارك لنا في أنفسنا ، وفي أسماعنا ، وفي أبصارنا ، وفي أرواحنا ، وفي خُلقنا ، وفي خَلقنا ، وفي أهلينا ، وفي محيانا ، وفي مماتنا ، وفي أعمالنا ، فتقبل حسناتنا ، ونسألك الدرجات العلى من الجنة ، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا من كل خير، والموت راحة لنا من كل شر. اللهم اختم لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير.. ، اللهم لا تدع لنا ولا لأحد من المسلمين والمؤمنين ذنبًا إلا غفرته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا عاصيًا إلا هديته، ولا عسيرًا إلا يسرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا كربًا إلا نفسته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، هي لك رضى ولنا فيها صلاح إلا يسرتها، وأعنتنا على قضائها يا أرحم الراحمين. اللهم احشرنا تحت لواء نبينا، اللهم اسقنا من حوضه شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدًااللهم إنا نعوذ بك من الشيطان ، من همزه ، ونفخه ، ونفثه . اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، لا إله إلا أنت ، رب كل شيء ومليكه ، نعوذ بك من شرور أنفسنا ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن نقترف على أنفسنا سوءا ، أو نجرّه إلى مسلم .،اللهم رب السماوات السبع وما أظلّت ، والأرضين السبع وما أقلّت ، ورب الشياطين وما أضلت ، كن لنا جارا من شر خلقك جميعا كلهم ، أن يفرط علينا أحد منهم ، أو يبغي .عزَّ جارك ، وجلَّ ثناؤك ، ولا إله غيرك . (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الصافات:182)

=========
(*) في روضة الحسو - محافظة المذنب.

الكــاتــب

ليست هناك تعليقات:

أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال

جميع الحقوق محفوظة لــ مدونة الباقي