مساحة اعلانية

موضوع عشوائي

آخر المواضيع

مفاهيم في الإدارة التربوية (4)

إدارة المشاريع الاحترافية PMP:
مصطلح المشروع هنا يقصد به كل عمل له بداية ونهاية وأهداف واضحة ومحددة بدقة، كرحلة طلابية علمية، أو مخيم تربوي ترفيهي، أو تجهيز معمل حاسب آلي.
وإدارة المشروع تعني : إدارة الموارد بأفضل طريقة ممكنة للوصول إلى الأهداف المنشودة للمشروع.

ودورة حياة المشروع تمر بأربع مراحل عمرية :


1) التحديد: والمفترض أن لايتجاوز 10% من عمر المشروع ويتم في هذه المرحلة الإجابة على أسئلة: ماذا؟ ومتى؟ ومَن؟ وأين؟ دون أن نتطرق لسؤال: كيف؟

2) التخطيط: ويستغرق 20% من عمر المشروع ويمر بست خطوات:
‌أ- تحديد الأهداف: ويشمل الأهداف الرئيسة والمستلمات النهائية والاستثناءات
‌ب- خطة العمل: أو ما يسمى بتفتيت هيكل العمل WBS حيث يفكك المشروع إلى وحدات رئيسة تُقسّم إلى حُزم كل حزمة تحتها العديد من المهام الرئيسة والفرعية. ويساعد في إنجاز هذه الخطوة تنفيذها بشكل خريطة ذهنية ، ويمكن الاستفادة من برامج حاسوبية كبرنامج "مايند مانجر"Mind Manager، أو برنامج FreeMind وهو برنامج مجاني.
‌ج- التكليف بالمهام: ويمكن تكليف كل مسؤول بحزمة عمل أو وحدة أو مهمة..
‌د- اختبار التخطيط: حيث تجمع الأجزاء المتفرقة ويتأكد من تناسقها وعدم نسيان مرحلة أو خطوة، وفي هذه المرحلة يتم التأكد من المدخلات والمخرجات لكل مهمة.
‌هـ- تحليل المخاطر: وقد تكون المخاطر من جهة المشروع أو من جهة البيئة أو من جهة المؤسسة المنفذة. ولتحليل المخاطر طريقة علمية لايتسع المجال لشرحها.
‌و- التحكّم: وهي مفاصل مهمة في مخطط المشروع لابد للمدير أن يركز عليها، وأدوات التحكم هي:
  1. معالم المشروع وهي نقاط مهمة في المشروع لكن ليس لها مدة للتنفيذ.
  2. شبكة المهام والأسبقية Pert Chart، وهي أداة قوية للمتابعة والتحكم. من ذلك ما يعرف بالمسار الحرج وهي المهام المترابطة التي تستغرق أطول فترة زمنية في المشروع حيث أن التأخر فيها يعني تأخر كامل المشروع.
  3. مخطط قانت Gantt Chart وهو عرض مرئي لعلاقة المهام بالعمل .
‌ز- التوثيق: ويعني كتابة كل ما يتعلق بالمشروع مهما قل، وللتوثيق أصوله المعروفة في هذا الفن. وفي الجملة فإن برامج الحاسب الآلي تفيد كثيراً في إدارة المشاريع ، من ذلك برنامج ميكرسوفت "أوفيس بروجكت"ms Project، أو برنامج "أوبن بروجكت" OPEN PROJ وهو برنامج مجاني.

3) التنفيذ: وهو مباشرة العمل كما رسم له بدقة ، خطوة بخطوة. ويستغرق من عمر المشروع 50% تقريبا.

4) التقييم: لمراجعة مانفذ من الخطة ومالم ينفذ، وأسباب عدم التنفيذ، والمعوقات وسبل تجاوزها في المرات القادمة، ويستغرق من عمر المشروع 20% تقريباً.

وللعلم فإن كثيرا من الشركات تقدم شهادة اجتياز دورة (إدارة المشاريع الاحترافية) PMP ومدتها عشرة أيام، على شهادة ماجستير إدارة الأعمال!.

وللحديث صلة..

الكــاتــب

هناك 4 تعليقات:

  1. مدونة رائعه اخوي ابو شهد اهنئك بها

    اخوك عبدالله :)

    ردحذف
  2. الأروع من ذلك مرورك وتعليقك..

    مرحبا بك

    ردحذف
  3. بوركت أخي أبو شهد!
    جد علينا مستجد هذا العام بمدارسنا هنا بالمغرب فأربكنا و زعزع نظمنا لا لعدم جدواه و لكن لقلة خبرتنا فيه و فقرنا للتكوين، فقد نزل نزولا واحدا لا حيلة لنا لضبطه و الإحاطة به ألا و هو مشروع المؤسسة فأخبرنا أنه على كل مؤسسة تربوية مدرسة كانت أم غير ذلك تحضير مشروعها الخاص وفق توجيهات أغلبها مكتوبة لا على ورق بل بين ثنايا أقراص مدمجة يغلب عليه طابع التعقيد و قلة الوضوح فتهنا و نحن نجرد حيثيات الواقع كذلك فعلنا حين التخطيط للعمل شأننا شأن أغلب المؤسسات، و مازاد المريض علة أننا حشرنا في ركن ضيق من الزمن فكنا نخبط خبط عشواء للحؤول دون الغرق :) و أرجع إلينا المشروع مرات و مرات حتى كدنا نيأس.
    سؤالي هو :
    هل من تكوين عن بعد في هذا المجال و حبذا لو يكون ذا مدة قصيرة؟ مثلا عبر الأنترنت أو المراسلة.
    و هل يتطلب متابعة ذلك شهادة تعليم عليا متخصصة مثلا كمجستير إدارة الأعمال كما تفضلت؟ لأننا نفتقر إليه و كذلك لا نريد من الأمر إلا القدر الذي يعيننا في مجال عملنا (التدريس) لا التخصص.
    و لك مني أجمل المنى و التحيات و عيدكم مبارك سعيد أدخله الله عليكم بمزيد النصر و التمكين.
    أخوك محمد

    ردحذف
  4. أخي الفاضل محمد..
    التخطيط نوعان: استراتيجي(طويل المدى) وتكتيكي (قصير المدى) والمتميزون في هذا الباب قلة على مستوى العالم العربي، والمواقع الإلكترونية العربية فقيرة.. التدريب المبرمج حل جيد للمشكلة، وربما ساعد الشيخ (قوقل) في رفع الثقافة الإدارية.
    وغير المتخصص يفيده التوسع في التخطيط قصير المدى..
    وبالنسبة للمدارس فهي تقع في هيكلة وزارة التعليم بالإدارة الدنيا (التنفيذية) وبالتالي فالتخطيط المناط بها هو التخطيط قصير المدى..
    وأفضل منهجية للتخطيط قصير المدى هي pmp لكن في مثل حالاتكم فأنتم أمام نموذج وآلية فرضتها الوزارة ينبغي أن تتقيدوا بها وليس العيب بكم بل في الوزارة التي اتخذت القرار دون أن تدرب معلميها ودون أن تهيئ للقرار البيئة المساعدة على نجاحه.

    نفس المشكلة تحدث عندنا تماما.. تصرف ملايين على تغيير المناهج وابتكار أفكار وآليات وتفشل بسبب عدم تطوير المعلم لمواكبتها.وأكرر ليس عيبا في المعلم بل في (الإدارة العليا).
    تقبل الله طاعتك، وكل عام ونحن إلى الله أقرب.

    ردحذف

أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال

جميع الحقوق محفوظة لــ مدونة الباقي